من أشرك بالله فقد بطل عمله. والدليل قول الله:، “إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا” (النساء: 116)
هذه الآية الكريمة تؤكد على خطورة الشرك بالله، وأنه يطوي تحته كل الأعمال، فإذا أشرك المسلم بالله فقد بطلت أعماله ولا ينفعه شيء في يوم القيامة، وتعد الشرك من الكبائر التي لا يغفرها الله إلا بتوبة صادقة واستغفار صادق، لذلك يجب على كل مسلم تجنب الشرك والاستقامة على الطريق الصحيح الذي يرضي الله عز وجل.
من أشرك بالله فقد بطل عمله. والدليل قول الله:
من أشرك بالله فقد بطل عمله، هذا ما جاء في القرآن الكريم، وهو دليل على أن الإيمان بالله وحده هو أساس الدين الإسلامي. فالمشاركة مع الله في العبادة أو الإلهاء بغيره، يعتبر من الشرك الأكبر، وهو الذي يغضب الله ويبطل أعمال الإنسان.
لذلك، علينا أن نحافظ على توحيد الله في كل شيء نفعله، ونتجنب الشرك بأي شكل من الأشكال. ونتذكر دائمًا أن الله هو الخالق والمدبر لكل شيء، ولا يحتاج إلى أي شريك أو واسطة لتحقيق مشيئته.
فلنجتنب الشرك بأي شكل من الأشكال، ولنحافظ على توحيد الله في كل أعمالنا وقراراتنا، لننال رضا الله وتكون أعمالنا مقبولة في عينه.
- الإجابة الصحيحة:
- من أشرك بالله فقد بطل عمله. والدليل قول الله: (قال تعالى ( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ).).