وجه الدلالة على شرط المُتابعة من قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا):، يتحدث القرآن الكريم في آياته عن شرط المُتابعة والعمل الصالح، حيث ينبه المؤمنين على أنهم يجب أن يعملوا بجد لكي يلبوا رضى ربهم، فالإيمان بالله وحده لا يكفي، بل يجب أن يتبعه بأعمال صالحة وطاعة لأوامره. ويحذر القرآن الكريم من الشرك بالله، حيث ينبه المؤمنين إلى أن الله هو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة والتقرب إليه. لذلك، يجب على المؤمنين أن يُحافظوا على وحدانية الله وأن يعملوا بجد لتحقيق مرضاة الله، وهذا يتطلب منهم الالتزام بالعمل الصالح والابتعاد عن الشرك بالله.
وجه الدلالة على شرط المُتابعة من قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا):
وجه الدلالة على شرط المُتابعة في هذا القول القرآني هو الحث على العمل الصالح والابتعاد عن الشرك بالله. فالمُتابعة هي الالتزام بعمل الخير والتوقف عن الشر، وذلك باتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتمسك بتوحيد الله وعبادته وحده، وعدم الشرك بأي شكل من الأشكال، سواء كانت عبادة لغير الله أو الاعتقاد بوجود آلهة أخرى بجانب الله. ويأتي هذا الشرط في إطار الدعوة الإسلامية الرسالية بأن الوحدة في العبادة هي أساس الدين، وبأن الحقيقة المطلقة هي وحدانية الله، والتي تتطلب من المؤمنين الابتعاد عن الشرك والتمسك بالتوحيد الذي يحررهم من كل عبودية غير الله.
- الإجابة الصحيحة:
- وجه الدلالة على شرط المُتابعة من قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا): ((فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا).).