ربما لا يعرف الكثير من الناس من هو أول صحابي ولد في الإسلام؟ خاصة عندما لا يكون دائمًا في قلب محادثتنا. ولذلك لا بد لكل أسرة من توعية أبنائها بتفاصيل ومعلومات دينهم الإسلامي منذ الصغر ومروراً بالسنين حتى يمتلئوا به وتمتلئ قلوبهم أيضاً بالله ورسوله وأصحابه. نتعرف في موقعنا على اسم أول مولود بعد الهجرة في الإسلام.
من هو أول صحابي ولد في الإسلام؟
إلى كل من يسأل سؤال في موضوع “من هو أول صحابي ولد في الإسلام” نود أن نقول لكم أن أول من ولد في الإسلام بعد الهجرة هو الصحابي “عبد الله بن الزبير”.
وأمه هي السيدة أسماء – رضي الله عنها – التي حملت به بمكة، ووضعته بالمدينة، حيث قالت عنه أمه ذات يوم: «حملت بعبد الله بن الزبير بمكة. فذهبت وأنا حي، وأتيت المدينة وأقمت بقباء، فولدته بقباء. فلما أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه. وكان أول ما دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دلكه بالتمر. ثم دعا عليه وبارك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام».
إقرأ أيضاً:
خصائص الصحابي الأول عبد الله بن الزبير
كان الصحابي “عبد الله بن الزبير” يتميز بالعديد من الصفات العربية النبيلة والشجاعة. كان:
- رجل شجاع وقوي وشجاع.
- لقد أحب الله وآمن به.
- وجاهد في سبيل الله وكان معادياً لأعدائه.
- وكان يحب الصلاة والعبادة.
إقرأ أيضاً:
وبهذا تعرفنا على اسم أول صحابي ولد في الإسلام، إذ أثنت عليه أمه السيدة أسماء، وكان من خيرة الصحابة الذين مروا على تاريخ الإسلام سنوات طويلة.