ما معنى جابوا الصخر بالواد في سورة الفجر؟، تتضمن سورة الفجر في القرآن الكريم قصة قوم ثمود وما حدث لهم بسبب تكذيبهم رسول الله صالح. وفي المقطع المذكور، يقول الله تعالى “أَفَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن جَعَلْنَاهُمْ كَالْأَنْعَامِ تَبْطِشُهُمُ الْأَسْوَاقُ”، وقد اختلف المفسرون في معاني بعض الكلمات في هذا المقطع، ولاسيّما “جابوا الصخر بالواد”. فقد قال بعض المفسرون إن هذا يشير إلى أن قوم ثمود كانوا يستخرجون من الصخور في الوديان، بينما قال آخرون إنه يشير إلى عاداتهم الغريبة في استخدام صخور كحيل للعيون. وسنتعرف على ذلك من خلال موقع بيت المعلومات
ما معنى جابوا الصخر بالواد في سورة الفجر؟
جابوا الصخر بالواد في سورة الفجر هي عبارة عن حدث تاريخي حدث في قبيلة ثمود في المدينة المنورة. وتعني هذه العبارة أنهم استطاعوا جلب صخرة كبيرة إلى وادٍ خلف مدينتهم باستخدام القوة الضخمة والتكامل بينهم. وكان هذا التحدي يأتي من قبيل “الأولى” التي كانت تقام بين أفراد القبيلة، والتي كان يشارك فيها جميع أفراد القبيلة لإظهار شجاعتهم وقوتهم. يعبر هذا المصطلح عن قوة جسدية وروحية، فحسب، بل يشير إلى فائدته للأسرَّات المجتمعية.