ويعتبر النص المعروف بوصف الحمى هو الذي يقول فيه الشاعر أبو الطيب المتنبي: “وزائرتي كأنها تستحي، ولا تزور إلا في الظلام. أعطيتها أكفانا”. والوسائد وصحت وسبت الليل في ساقي يشد الجلد لي ولها ويوسعه بكل أنواع الأمراض وكأن الصبح يطردها ودموعها تسيل بأربع الأمراض.” أنظر إلى وقتها دون شوق، أراقب الشوق المنشود، ووعدها حق، والصدق شر عندما يلقيك في كرب عظيم، كل فتاة هي ابنة الدهر، فكيف خرجت من الزحام؟ تصف هذه الآيات حمى المتنبي، وهي ارتفاع درجة الحرارة عندما يكون الإنسان في حالة مرضية، بأطرف الآيات التي تعبر عن معاني كثيرة والألم الذي تشعر به هذه الحمى.