غضروف الرقبة ، الفقرتان الخامسة والسادسة ، نقدمها لكم اليوم على موقعنا الإلكتروني ، لأنه في بعض الأحيان يكون لدى الشخص آلام مختلفة في الرقبة وهذا الألم ينشأ من أكثر من سبب ومن أشهر الأمراض هي غضروف العنق ، من الفقرتين الخامسة والسادسة ، ويعرف أيضًا باسم “غضروف عنق الرحم” أو “قرص عنق الرحم” ، وهو نوع من المرض يؤثر بشدة على حركة المريض ويتطلب تدخلاً عاجلاً حتى يتمكن المريض من العودة إلى حياته الطبيعية .
إذن ما هو غضروف عنق الرحم؟ ما هي علامات الشخص المصاب؟ ما هي العوامل التي تؤدي إلى الإصابة؟
سنكتشف ذلك في الأسطر القليلة القادمة ، لذا تابعنا!
أولاً: غضروف العنق والفقرات الخامسة والسادسة
غضروف العنق والفقرات الخامسة والسادسة التي يتعرض لها الإنسان هي ضعف في عضلات العنق والظهر ، لأن الغضروف بين كل فقرة والأخرى يحتوي على سائل جيلاتيني ، بحيث لا يكون هناك احتكاك بين الفقرة والظهر. كما يساعد على مرونة العمود الفقري.
ثانيًا ، ما هي العوامل التي تؤدي إلى إصابة غضروف العنق الخامس والسادس؟
هناك عدد من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تعرض الإنسان لمرض غضروف عنق الرحم ، على سبيل المثال:
- الوضع الخاطئ للرقبة بسبب الاستخدام الطويل للهواتف أو أجهزة الكمبيوتر.
- الاحتكاك الذي تتعرض له فقرات عنق الرحم عندما يتعرض الشخص لصدمة أثناء تحرك السيارة.
- حركة غير مناسبة للرقبة عندما يرفع الشخص أشياء ثقيلة فوق رأسه.
- سوء التغذية وعدم حصول الجسم على ما يحتاجه من عناصر كافية مما يؤدي إلى ضعف عضلات الجسم ويمكن أن يؤدي إلى إصابات غضروف العنق الفقرتين الخامسة والسادسة.
- تعرض الإنسان المباشر لغضروف عنق الرحم نتيجة حادث أو ما شابه.
يمكن معرفة المزيد من التفاصيل حول الغضروف من خلال:
ثالثًا ، ما هي العلامات التي تظهر عند المريض المصاب بغضروف الفقرتين الخامسة والسادسة؟
عادة ما تتعرض المريضة المصابة بالغضروف العنقي لأكثر من عرض بسبب هذه الحالة الطبية ونذكر منها على سبيل المثال:
- الشعور بألم بدرجات متفاوتة في منطقة الرقبة أو في المنطقة الواقعة بين العنق والكتف.
- قد يشعر بعض المرضى أن الألم ينتشر إلى اليدين والذراعين بينهما.
- خدر أو وخز.
- يعاني المريض المصاب بغضروف عنق الرحم من صعوبات حركية مختلفة حيث لا يستطيع التحرك مثل الإنسان دون إصابة.
- في بعض الحالات ، بالإضافة إلى عدم القدرة على تحريك اليدين أو الذراعين بشكل كامل ودقيق ، قد تعاني المريضة من إمالة وعدم توازن عند المشي ، وذلك بسبب إطالة غضروف عنق الرحم والفقرات الخامسة والسادسة. نحو النخاع الشوكي.
- ألم مبرح عند تقويم الجسم ، أو القيام بحركات مفاجئة ، أو القيام بحركات سريعة إلى اليسار أو اليمين ، أو قلب الرأس.
- الإحساس بتصلب غضروف عنق الرحم في عضلات منطقة الرقبة.
- التعرض لألم الأعصاب الذي يأتي على شكل صدمة كهربائية يشعر بها المريض في منطقة الكتف ، ويمكن أن يشعر بها في الذراعين واليدين وحتى الأصابع.
نوصيك أيضًا بالمزيد من خلال:
رابعا ، ما هي المضاعفات التي يعاني منها المريض المصاب بغضروف عنق الرحم؟
العلامات التي تظهر عند مريض يعاني من غضروف في الرقبة والفقرات الخامسة والسادسة تختلف من مريض لآخر حسب شدتها ، لأنه في المرحلة الأولية يشعر المريض بآلام مختلفة في منطقة الرقبة ولا يستطيع تحريكها بسهولة وفي حالة ، لأنه لا يتلقى العلاج المناسب ، تتطور حالته مع توسع الغضروف نحو الأعصاب ، ومع تطور حالة المريض ، تصل الأعراض أكثر فأكثر إلى الأطراف العلوية.
كما أوضحنا سابقاً ، هناك مادة تشبه الهلام تربط الفقرات وإذا تسربت كمية قليلة منها يتعرض المريض جزئياً لغضروف عنق الرحم الذي قد لا يظهر عليه أي علامات ، وفي حالة وجود كمية كبيرة منه تسرب مادة شبيهة بالهلام يتعرض المريض للعدوى والألم المختلفة ، ولكن إذا خرج السائل تمامًا يصبح الألم غير محتمل ، وتعتبر هذه مرحلة متقدمة من غضروف العنق والفقرات الخامسة والسادسة.
تظهر هذه المضاعفات للمريض على شكل:
- آلام حادة في منطقة الرقبة.
- ألم وخدر في الذراع.
- الم الكتف.
- خدر في القدمين.
- تسبب تقلص العضلات في منطقة الرقبة في حدوث آلام مبرحة في منطقة الكتف.
- الدوخة والصداع حيث يؤدي تقلص عضلات الرقبة إلى عدم حصول الدماغ على كمية كافية من الدم المؤكسج.
فيما يلي مزيد من التفاصيل حول:
خامساً: ما هي مراحل غضروف عنق الرحم والفقرات الخامسة والسادسة؟
يواجه الشخص المصاب بالغضروف العنقي والفقرات الخامسة والسادسة أكثر من مرحلة ، منها ما يلي:
يُعرف هذا باسم “تنكس الغضروف” ، حيث تؤدي التغيرات المرتبطة بالعمر في كيمياء الجسم إلى إضعاف الغضروف ، ثم يجف السائل الذي يشبه الهلام ويصبح أقل مقاومة للتأثير ويضعف سمكه.
وهذا ما يسمى “تدلي الغضروف” ، حيث يتخذ الغضروف مكانًا أو شكلًا مختلفًا مما يؤدي إلى احتكاكه بالعصب الفقري ، ولهذا تُعرف هذه المرحلة أيضًا باسم تورم الغضروف.
يُعرف هذا باسم “بثق الغضروف” حيث تنتقل النواة اللبية ، الموجودة داخل الغضروف ، إلى محيطها الخارجي ، ومن ثم تُسمى هذه المرحلة بالحلقة الليفية.
تسمى هذه المرحلة “انفصال الغضروف” ، حيث يترك اللب مكانه تمامًا ويُسمح له بالتحرك نحو النخاع الشوكي ، ويخرج تمامًا من العمود الفقري.
سادسا كيف يقوم المعالج بتشخيص مرض غضروف عنق الرحم؟
يمكن للطبيب المختص بحالة غضروف عنق الرحم والفقرات الخامسة والسادسة الاعتماد على إحدى الطرق التالية للكشف عن المرض وهي:
- الفحص السريري: هنا يقوم الأخصائي بفحص مجموعة من الأعراض المصاحبة لمرض غضروف عنق الرحم مثل: ب- حركة العمود الفقري والتحكم في التوازن وتفاعل أطراف المريض بطرق معاكسة أو عدم وجود تفاعل على الإطلاق.
التصوير بالرنين المغناطيسي
حيث تقوم هذه الأشعة بتحديد وتصوير حالة الأنسجة الرخوة ، سواء كان هناك احتكاك بالعصب ، أو مشاكل في الغضروف ، أو نمو عظم غير طبيعي ، أو أورام ، أو مشاكل في العمود الفقري للمريض.
-
تصوير الحبل الشوكي
يتم تصوير الحبل الشوكي باستخدام المناظير التي يقوم الطبيب بإدخالها في جسم المريض لمعرفة المنطقة المصابة ، ومن ثم يمكن للطبيب تحديد ما إذا كان المريض يعاني من أي مشاكل في العمود الفقري.
-
الاشعة المقطعية
حيث يطلب الطبيب من المريض إجراء فحص بالأشعة المقطعية لمنطقة العمود الفقري حتى يتمكن الطبيب من الكشف عن أي انزلاق غضروفي يعاني منه المريض.
-
رسم خرائط العضلات
وهي إحدى الطرق التي تساعد في تحديد سرعة الحركة الكهربائية للعصب والعضلات في الرقبة والظهر ، وتعتمد هذه الطريقة على إدخال إبر دقيقة في العضلة وظهور السرعات على الشاشة ، وتساعد هذه السرعات في الكشف ضعف العضلات وتلفها من خلال غضروف العنق في فقرات العنق الخامسة والسادسة والأعصاب الظهرية.