دعاء ختم سورة البقرة مكتوب ، يعد دعاء ختم سورة البقرة من أهم الأدعية التي يجب على المسلم قراءتها بشكل مستمر، حيث يحتوي على العديد من الفوائد والبركات. فهو يحمي المنزل وأهله من الشيطان والأذى، كما يجلب الرزق والسعادة لصاحبه. ويتضمن هذا الدعاء تلاوة آية الكرسي وآخر ثلاث آيات من سورة البقرة، وهو ما يجعله من أكثر الأدعية قوة وفعالية في حماية المؤمن. لذلك، ينصح بقراءته بانتظام وخاصةً عند النوم لضمان حفظ المنزل وأهله من كافة المخاطر.
تعد سورة البقرة من أطول سور القرآن الكريم، وتحتوي على العديد من الأحكام والقصص والآيات التي تشجع على اتباع الدين والتقوى. ومن أهم فضائل هذه السورة:
1- تحصين المنزل من الشيطان
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يجاور بيتًا فيه سورة البقرة إلا خير لأهل ذلك البيت”، وذلك لأن قراءة هذه السورة تحصن المنزل من دخول الشيطان.
2- شفاء للأمراض
تحتوي سورة البقرة على آية شفاء، حيث يقول تعالى: “وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ۬ وَرَحۡمَةٌ۬ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ”، وقد ثبت أن قراءة هذه الآية تشفي من بعض الأمراض.
3- الحصول على البركة والرزق
يقول تعالى: “وَإِن تَجۡتَنِبُواْ كَبَآٓئِرَ مَا تُنۡهَوۡنَ عَنۡهُ نُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَنُدۡخِلۡكُم مُّدۡخَلاً۬ كَرِيمًا”، وهذا يعني أن قراءة سورة البقرة والتزام الشخص بأحكامها يجلب له البركة في حياته ويرزقه الله من حيث لا يحتسب.
دعاء ختم سورة البقرة مكتوب
يعتبر دعاء ختم سورة البقرة من أشهر الأدعية التي يستحب قراءتها بعد انتهاء قراءة هذه السورة. وفيما يلي نص هذا الدعاء:
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، واجعلنا من عبادك الصالحين الذين تقول لهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
ويردد هذا الدعاء بعد قراءة آخر آية من سورة البقرة، وهو دعاء يسأل الله تعالى أن يجعل المؤمن من أولئك الذين يستمعون لقوله ويتبعون أحسنه، كما يسأل الله أن يجعل المؤمن من عباده الصالحين وأن يدخله جنته.
دعاء ختم سورة البقرة مكتوب ، في الختام، يعد دعاء ختم سورة البقرة من أهم الأدعية التي يجب على كل مسلم أن يحفظها ويتعلمها. فهو يحمي المؤمن من شر الشيطان ويجلب له البركة والرزق، كما أنه يحفظ المنزل من الأذى والشرور. لذا، ننصح بأن تكون هذه الأدعية جزءًا من حياتنا اليومية، وأن نتذكر دائمًا أن الدعاء هو سلاح المؤمن، وأن الله سبحانه وتعالى هو المستجيب لدعائنا. فلنستغل هذه الفرصة للدعاء بصدق وإخلاص، ولنثق بأن ربَّ العالمين سيستجيب لدعائنا إذا كان في صالحنا.