استفيد من قوله تعالى : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) ) في توحيد الربوبية :

استفيد من قوله تعالى : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) ) في توحيد الربوبية :، تعتبر الآيات السابقة من سورة النبأ، من الأدلة القوية التي تشير إلى توحيد الربوبية. فالله تعالى خلق الأرض مهادًا والجبال أوتادًا، وخلق الإنسان أزواجًا، وهذا يدل على أن الله هو المبدع والمدبر للكون، وأنه لا شريك له في هذه الصفات. ولذلك، فإن من المهم على المؤمنين أن يؤمنوا بوحدة الربوبية وتوحيد الله، وأن يعملوا بجد لنشر هذا المفهوم الهام للناس حول العالم.

استفيد من قوله تعالى : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) ) في توحيد الربوبية : 

إن الله عز وجل خلق الأرض مهادًا والجبال أوتادًا، وخلق الإنسان أزواجًا، وذلك لتفكيرنا وتدبرنا في خلق الله نجد الدليل الأكيد على عظمة الله في خلق الكون. فنحن نستفيد من هذه الآيات في توحيد الربوبية وإثبات وحدانية الله، فإذا كان الله قادرًا على خلق الأرض والجبال والإنسان فهو الواحد الأحد الذي لا شريك له، وهو الخالق المبدع الذي لا يتشابه في خلقه شيء، ولا يحتاج لأحد في خلقه. لذلك، فإن الإيمان بتوحيد الربوبية يحتاج إلى التأمل والتدبر في خلق الله للكون والإنسان، والتفكر في الآيات الكريمة التي تذكر هذا الأمر، وهو ما يجعلنا نزداد إيمانًا وتقوى وتعظيمًا لله عز وجل.

  • الإجابة الصحيحة:
    • استفيد من قوله تعالى : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) ) في توحيد الربوبية : (عظم ووحدانية الله في الخلق.).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top