أهم أعراض نقص البكتريا النافعة | مصادر زيادتها!

في الواقع، يتجاوز عدد هذه الكائنات عشرة أضعاف عدد الخلايا في جسم الإنسان، ولكن بسبب صغر حجمها فإنها تمثل 1-3 فقط من وزن الجسم بأكمله. وتشمل هذه الميكروبات أنواعًا من البكتيريا والفطريات. وتشكل الفيروسات ما يعرف بالميكروبيوم، حيث تعيش هذه الكائنات في أنحاء مختلفة من العالم، حيث تنمو على سطح الجلد أو داخل الجسم؛ الفم والأنف والأعضاء التناسلية والجهاز البولي والأمعاء.

البكتيريا هي أكبر المجموعات، حيث أن هذا فريد من البكتيريا موجود في كل هذا، وهو فريد من نوعه البشري يتكون من لا يقل عن 1000 نوع.

ويتضمن المزيد في الواقع، يرث الإنسان هذه السلالات البكتيرية من ثلاثة ملايين جين وراثي ويستفيد منها الأم بعد الولادة والرضاعة الطبيعية، وكذلك البيئة الطبيعية والنظام الغذائي المحيط وأسلوب الحياة.

أسباب تدمير البكتيريا النافعة

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى تدمير البكتيريا المفيدة:

  • الإفراط في استخدام المضادات الحيوية الإفراط في استخدام المضادات الحيوية هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لانقراض البكتيريا المفيدة.
  • التعرض للمواد الكيميائية الضارة إن التعرض المباشر للبكتيريا المفيدة للمواد الكيميائية الضارة، مثل المبيدات الحشرية أو عوامل التنظيف القاسية، يمكن أن يؤدي إلى تدميرها.
  • بعض الظروف غير المواتية، مثل التعرض لظروف غير مناسبة، أو التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، أو التعرض المباشر لأشعة الشمس، يمكن أن تسبب تدمير البكتيريا المفيدة. ولذلك، ينبغي الحرص على توفير الظروف الصحية المناسبة لبقاء البكتيريا المفيدة.
  • النظام الغذائي غير الصحي: النظام الغذائي غير الصحي الذي يتكون من الأطعمة المصنعة بشكل مفرط وكميات منخفضة من الألياف والفيتامينات يمكن أن يدمر البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي. إن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية ضروري للحفاظ على وجود البكتيريا المفيدة.
  • الضغط النفسي: الضغط النفسي والضغط النفسي المرتفع من الممكن أن يؤثر على الجهاز المناعي وبالتالي يمكن أن يتأثر توازن البكتيريا النافعة في الجسم. ولذلك، فمن الضروري إدارة التوتر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية صحة البكتيريا المفيدة.

إقرأ أيضاً :”

أعراض نقص البكتيريا النافعة

تعد البكتيريا المفيدة أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في صحة الجهاز الهضمي والمناعي. ولها دور مهم في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية وتحسين وظائف الجهاز المناعي. الأطعمة الغنية بالألياف تحظى بشعبية كبيرة بينهم. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في زيادة البكتيريا النافعة في أمعائهم، قد يكون تناول الخضار الورقية مثل السبانخ والملفوف والخس مفيداً، ومن أهم أعراض نقص البكتيريا النافعة ما يلي.[1]:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي أول علامة تظهر بسبب هذا النقص هو الجهاز الهضمي، حيث يعاني الشخص من مضاعفات مثل الانتفاخ أو الإسهال أو الإمساك أو زيادة أحماض المعدة.
  • كما أن المشكلات النفسية مثل صعوبات التركيز والاكتئاب والتوتر، وهي من أبرز المضاعفات، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الإصابة بالتوحد إذا استمرت لفترة طويلة.
  • نقص الفيتامينات والمعادن ونقص البكتيريا المفيدة يعني أن الطعام يتحلل بشكل أقل في الأمعاء وتبقى مركبات أكثر تعقيدًا.
  • غالبًا ما يعاني الأشخاص من نقص المغنيسيوم وفيتامين K وD وB7 وB12 عند تعرضهم للعدوى البكتيرية.
  • مشاكل الجلد هي واحدة من المشاكل الجلدية الأكثر شيوعا التي تحدث نتيجة لقلة البكتيريا.

إقرأ أيضاً :”

مصادر تساعد على زيادة البكتيريا النافعة[2]

  • يساعد شرب الزبادي على تكاثر البكتيريا المفيدة في الجسم ونشاطها. يعتبر الزبادي مخزناً للبكتيريا النافعة لأنه يحتوي على 7 أنواع من البكتيريا النافعة التي تساعد في الوقاية من الأمراض وحماية الأمعاء من الميكروبات المسببة للإسهال.
  • مخلل الملفوف هو طبق آسيوي عبارة عن مخلل مصنوع من الملفوف والخضروات الأخرى. في بعض الأحيان، لا يكون مخلل الملفوف غنيًا بالنكهات اللذيذة والبكتيريا الحية الصحية فحسب، بل يكون مخلل الملفوف غنيًا أيضًا بالفيتامينات.
  • يمكن إضافة البروبيوتيك الخاص بالشوكولاتة الداكنة إلى الشوكولاتة الداكنة عالية الجودة، مما يزيد من كمية البروبيوتيك إلى أربعة أضعاف تلك الموجودة في العديد من منتجات الألبان.
  • يحتوي تناول الطحالب الدقيقة الموجودة في المياه العذبة والمحيطات على بكتيريا فائقة الجودة مثل سبيرولينا، وقد ثبت أن هذه الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل Baculobacteria وLactobacillus تحتوي على كميات كبيرة من بكتيريا 9D في الجهاز الهضمي.

ليست كل المعلومات المقدمة دقيقة بنسبة 100%، ومعظم المعلومات تأتي من ما هو شائع ومتداول على الإنترنت؛ لذلك، يجب توخي الحذر قبل اتخاذ أي إجراء بناءً على المعلومات المقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top