أعراض الحمل بعد تأخر الدورة 12 يوم

أصبحت أعراض الحمل بعد 12 يومًا من غياب الدورة الشهرية أكثر وضوحًا من ذي قبل ، وهذا يسمح للمرأة بتأكيد ما إذا كانت حاملاً أم لا من خلال اختبار الحمل ؛ لذلك ، في هذه المقالة ، يشرح أبرز أعراض الحمل بعد فترة متأخرة ، ليسهل على المرأة ذلك.

أعراض الحمل بعد الدورة متأخرة 12 يومًا

في بداية تأخر الدورة الشهرية تكون الأعراض غامضة ، حيث أن تركيز هرمون الحمل لا يزال ضعيفًا ، ولكن بعد تأخر الدورة الشهرية بما لا يقل عن أسبوع ، يزداد تركيز الهرمون ونتيجة لذلك تكون أعراض الحمل أكثر وضوحًا ، ومن بين أعراض الحمل الرئيسية التي تؤخر الدورة الشهرية تدريجيًا لمدة 12 يومًا ما يلي:

  • زيادة غثيان الصباح والقيء.
  • زيادة تقلب المزاج بين الفرح والعصبية.
  • زيادة الشعور بالإرهاق والتعب ، وهو أحد أكثر أعراض الحمل شيوعًا بعد تأخر الدورة الشهرية لمدة 12 يومًا.
  • ثقل في الصدر وتورم في الصدر وألم عند لمسه.
  • زيادة التبول.
  • صداع منتظم.
  • النفور من بعض الروائح والأطعمة غير العادية.
  • زيادة الطلب على أنواع معينة من الطعام وزيادة الشهية.
  • نزيف من المهبل.
  • الإحساس بتشنجات في المعدة.
  • زيادة الرغبة في النوم بشكل مستمر ، والتي تعد من أبرز أعراض الحمل بعد تأخر دورتك الشهرية 12 يومًا.

الفرق بين الأعراض المتأخرة والحمل

عندما ينقطع الحيض ، تشوش كثير من النساء حتى تعتقد المرأة أنها حامل ؛ لذلك لا بد من عمل اختبار حمل منزلي أو فحص دم مخبري ، وبشكل عام هناك بعض الفروق الطفيفة بين أعراض تأخر الدورة الشهرية وأعراض الحمل ، وهي كالآتي:

  • لون الحلمة: لا يؤثر تأخر الدورة الشهرية على لون الحلمة ، لذلك يظل لونها ثابتًا ، فإذا أصبح لونها داكنًا ، فهذه إحدى أعراض الحمل بعد تأخر الدورة الشهرية 12 يومًا.
  • غثيان: الغثيان المستمر وخاصة في الصباح هو أحد الأعراض المبكرة للحمل ولا علاقة له بتأخر الدورة الشهرية وليس من أعراضه.
  • مغص: يؤثر مغص الحمل على أسفل البطن ويستمر لفترة طويلة ، بينما تؤثر تقلصات الدورة الشهرية على الجزء العلوي من البطن وتستمر حتى يبدأ نزيف الحيض ثم يتوقف.
  • نزيف مهبلي: في حالة الحمل تخرج قطرات قليلة من الدم من المهبل وهي علامة على انغراس البويضة في جدار الرحم ولكن في حالة الدورة الشهرية تكون كمية الدم كبيرة وليست بضع قطرات.
  • شهية: قبل الحيض ، تتغير شهية المرأة للطعام وشهيةها للطعام ، لكنها لا تتطور إلى نفور من بعض الأطعمة وشهيتها بطرق أخرى ، كما يحدث أثناء الحمل.

.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

ليس من الضروري أن يكون الحمل هو سبب تأخر الدورة الشهرية ، حيث يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى للتأخر ، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • الإجهاد والتوتر: التوتر والقلق يضعفان التوازن الهرموني وبالتالي أداء الغدة النخامية المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية.
  • السمنة والنحافة: زيادة الوزن أو فقدانه المفاجئ لأكثر من 10٪ من وزن الجسم بسبب اضطراب الشهية مثل النهام العصابي أو فقدان الشهية العصبي يؤدي إلى خلل في الهرمونات مما يؤثر سلبًا على الدورة الشهرية.
  • متلازمة تكيس المبايض: تؤدي زيادة إفراز هرمون الذكورة “الأندروجين” إلى تكوين بعض الأكياس على المبايض مما يؤثر على عملها ويعطل الإباضة أو يوقفها تمامًا.
  • استخدام بعض وسائل منع الحمل: بدء أو إيقاف استخدام بعض طرق الحمل يؤثر على عمل الهرمونات التي تؤثر على الدورة الشهرية.
  • مرض مزمن: مثل مرض السكري أو الداء البطني ، يمكن أن يتأثر انتظام الدورة الشهرية.
  • الوصول إلى سن اليأس المبكر.
  • ضعف الغدة الدرقية: يؤثر نشاط أو خمول الغدة الدرقية على انتظام الدورة الشهرية.
  • مارس الرياضات العنيفة: تقلل هذه الرياضات من إفراز هرمون الاستروجين المطلوب لإكمال الدورة الشهرية.
  • الرضاعة الطبيعية
  • تناول بعض الأدوية مثل ارتفاع ضغط الدم وأدوية الحساسية.

اختبارات الحمل

وبما أن أعراض الحمل تشبه أعراض تأخر الدورة الشهرية من نواح كثيرة ، فمن الأفضل عدم الاعتماد على هذه الأعراض وإجراء فحوصات طبية للتأكد من أن هذه الأعراض هي أعراض الحمل أو أعراض تأخر الدورة الشهرية من أشهر هذه الاختبارات ما يلي:

  • فحص الدم: يتم إجراء هذا الاختبار في المعمل بأخذ عينة من دم المرأة وهو أكثر دقة من فحص البول المنزلي لأنه يمكن الكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم حتى وإن كانت مستواه منخفضة ومبكرة من الحمل ، لكن النتائج تستغرق وقتًا طويلاً نسبيًا.
  • اختبار البول المنزلي: إنه اختبار الحمل الأكثر شيوعًا والأسهل من حيث الاستخدام ، ويتم إجراؤه بعد أسبوع من تفويت الدورة الشهرية. وعلى الرغم من دقة هذا الاختبار ، إلا أنه أقل دقة من اختبار الدم ، ولكنه يعطي نتائج أسرع.

.

أسباب اختبار الدم السلبي أثناء الحمل

يعتبر فحص الدم هو اختبار الحمل الأكثر دقة ، ولكن في بعض الحالات ورغم وجوده قد لا يتمكن فحص الدم من الكشف عن الحمل ، ويرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية:

  • اختبري مبكرًا قبل الدورة الشهرية.
  • يتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية في ضعف ظهور هرمون الحمل في الدم.
  • يمكن أن تؤدي الزيادة المفرطة في الوزن إلى نتيجة اختبار سلبية ، حتى إذا لم تظهر أعراض الحمل حتى تأخير 12 يومًا من دورتك الشهرية.
  • لا تولي اهتماما لنظام غذائي صحي.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • أمراض المسالك البولية.
  • أورام الثدي.
  • أي مرض في القلب.
  • اضطرابات بعض هرمونات الغدة الدرقية التي تؤثر على هرمون الحمل.

الدورة الشهرية المتأخرة هي أكثر أعراض الحمل شيوعًا ، لكن تأخر الدورة الشهرية لا يعني بالضرورة أنك حامل. لذلك فإن أفضل طريقة لتحديد وجود الحمل هي إجراء الفحوصات الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top